كم نحن غرباء ... نخاف من الحق ... لا نخشى على شيء بقدر مانخشى على قشور الحياة ..
كم نحن غرباء... لا نعرف الصمت إلا عند قول الحق ...
وتتعالى أصواتنا ... عند السخافة والمزاح ...
نحب كل شيئ في حياتنا ولانستغني عن شيء لوجه الحق ..
كل مافي حياتنا هو صور عابرة ... نلتقطها أثناء السفر عبر رحلة الحياة ...
فمنا من يلتقط صور ظاهرها جميل وباطنها سيئ ..
ومنا من يلتقط صور ظاهرها مخيف .. لكن فحواها رائعة جميلة ..
في كل يوم من أيامنا نثبت أننا نهتم بالقشور ... ونهمل اللب ..
في الحب.. في الصحة.. في المرض .. في الشوق .. في الزواج .. في العمل ...
في كل يوم نثبت أننا لن نسير في طريق الحق ... على الرغم من اننا جميعاً نعرف ذلك الطريق ...
نعرف ..لكننا نريد أن لا نعرف ...
وفي الختام أقول ... كما قيل .. اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ... واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً ..
... من مأثورات أحد فلاسفة العصر ....